الرسالة:

توظيفُ الخططِ والإجراءاتِ المتصلةِ بالمعرفةِ اللازمةِ لإِعدادِ مختصِّين علميين وتربويين في ميدانِ البناءِ الأَساسِ للتلميذِ في المدارسِ الابتدائيةِ من جهةٍ ، وفي ميدانِ المعرفةِ المتطورةِ بالدراساتِ العُلَى التخصصيةِ المرتبطةِ بلازمتِها من طرائقِ التدريسِ من جهةٍ أُخرى لمنهَجٍ أكاديميٍّ تربويٍّ فكريٍّ وعلميٍّ جامعٍ شاملٍ ، يؤسَّسُ عنه لنشرِ الثقافةِ التربويةِ الأَساسِ الصحيحةِ ؛ مما يُساعدُ في بناءِ المجتمعِ عن الصلةِ الوثقى بالمعارفِ والفِكَرِ والعلومِ المرتبطةِ بسمُوِّ الإِنسان.

الرؤيةُ :

أن تكونَ كليةُ التربيةِ الأساسيةِ ، وما يُدرَسُ فيها في الدراساتِ الأَوليةِ والعُلَى مركزًا علميًّا كبيرًا يُعنَى بالدراساتِ والبحوثِ التخصصيةِ والتربويةِ الإِنسانيةِ والعلميةِ ، وبنشرِها في المجتمعِ عنِ الملاكاتِ التدريسيةِ التخصصيةِ بمعرفةٍ تربويةٍ ساندةٍ من لدن حملةِ الشهاداتِ العُلى ؛ لتُصبِحَ الكليةُ مرجعًا أكاديميًّا معرفيًّا يَعملُ على تأسيسِ مواردَ معرفيةٍ تنهلُ من مستوياتِ علومِ أَقسامِها في اللغتَينِ العربيةِ والإِنجليزيةِ ، والعلومِ ، والحاسوب والرياضيات ، والتاريخِ ، والجغرافيا ، والتربيةِ الخاصةِ وما يتصلُ بها ويتفرعُ عنها.

الاهداف :

1- إعدادُ باحثين تربويين علميين وإِنسانيين مختصِّين ، وملاكاتٍ تدريسيةٍ تربويةٍ متقدمةٍ متميزةٍ بالمعرفةِ التجديديةِ ، تضطلِعُ بتأهيلِ أجيالٍ متحصنةٍ بهذه المعرفةِ الرصينةِ اللازمة

2- إعدادُ جيلٍ يُدرِكُ الأبعادَ المعرفيةَ للعلومِ التخصصيةِ في أَقسامِ الكليةِ وتفرعاتِها كافةً.

3- رفْدُ الجامعاتِ ، والمؤسساتِ العلميةِ بباحثين كفوئين في الميادينِ التخصصيةِ لأَقسامِ الكليةِ وفروعِها ، قادرين على التأثيرِ الروحيِّ البنَّاءِ في الطلبةِ ، والمجتمع.

4- تأهيلُ الباحثين المتميزين إلى ترصينِ شهاداتِهمُ العُلى بالدراساتِ والبحوثِ ذاتِ الصلةِ للإثراءِ المعرفيِّ التخصصي ذي الجدوى.

5- تحقيقُ الرسالةِ الحاليةِ ، والرؤيةِ المستقبليةِ المرسومتَين للكليةِ في ضوءِ التطبيقِ الفاعل لخططِ التعليمِ والإدارةِ التنظيمية ؛ مما يؤهلُ طلبةَ الدراستَينِ الأَوليةِ ، والعُلَى بالضبطِ المعرفيِّ – التربويِّ اللازم.

6- ترصينُ مخرَجاتِ الأَقسامِ العلميةِ كافةً ولا سيَّما قسمَ اللغةِ العربيةِ بحفظُ قدسيةِ القرآنِ الكريم ، والدفاعِ عنه هاديًا إلهيًّا بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ بلَّغه وبلَّغ به الرسولُ الأمينُ محمدٌ (صلى اللهُ عليه وآلِه) وهو أفصحُ من نطق بالضاد (اللغة العربية).

7- تحقيقُ التفوقِ العلميِّ والإبداعِ في مجالاتِ البحثِ العلميِّ كلِّها في ضوءِ تنميةِ حبِّ المعرفةِ ، والاستزادةِ من العلومِ الساندةِ ذاتِ الصلة ، وفي ضوءِ الاطلاعِ على المناهجِ الحديثةِ في التعلمِ والتعليم ، والإفادةِ منها في خدمةِ الحقيقةِ العلميةِ الرصينة بموجبِ حثِّ الطلبةِ على توظيفِ الوسائلِ الحديثةِ للتنافسِ في تعزيزِ مفاهيمِ التفوقِ العلميِّ والإبداع.

8- ربطُ الطلبةِ والباحثين بالإرثِ العلميِّ والحَضاري الذي جاء به الإسلامُ هدايةً وتطويرًا ، وأقام صرحَه القرآنُ الكريمُ ؛ للإفادةِ من ذلك في حفظِ المجتمعِ وترصينِ كرامتِه ، وحفظِ هُوِيَّتِه وانتمائِه ، في ظلِّ الحركةِ البحثيةِ المتسارعةِ إِقليميًّا ، ودَوْليًّا ، والبحث المتواصلِ فيها ، وربطِه بالدراساتِ التخصصيةِ لأَقسامِ الكليةِ وفروعِها كافةً.

9- توثيقُ الصلةِ بين البناءِ المعرفيِّ التخصصيِّ والهُوِيَّةِ الوطنيةِ الساميةِ بجعلِ (العراقِ) في صدارةِ الأَهدافِ تقديسًا ، وانتماءً.