اعلام جامعة بابل | عميدُ الكلِّيةِ يُرافقُ رئيسَ الجامعة إِلى جامعةِ الحلةِ الأَهلية:

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

عميدُ الكلِّيةِ يُرافقُ رئيسَ الجامعة إِلى جامعةِ الحلةِ الأَهلية:

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 22/9/2024 41:12:12 AM

عدد المشاهدات : 42

عميدُ الكلِّيةِ يُرافقُ رئيسَ الجامعةِ في زيارةِ إِلى جامعةِ الحلةِ الأَهلية:

التقى عميدُ كلِّيةِ التربيةِ الأَساسيةِ في جامعةِ بابلَ (أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود) بالسيدِ رئيسِ جامعةِ بابلَ (أ.د. أَمين الياسري) في مكتبِه ، ثم توجَّها صُحبةَ عميدِ كُليةِ الآدابِ في الجامعةِ (أ.د. صالح الجبوري) إِلى جامعةِ الحِلةِ الأَهليةِ بمنهجِ تقديمِ السيدِ رئيسِ جامعةِ بابلَ تهنِئتَه إِلى أَخيهِ السيدِ جامعةِ الحلةِ الأَهليةِ (أ.د. عقيل السعدي) بمناسبةِ تحوُّلِها من هيكل (كُلِّيةِ الحِلةِ الأَهليةِ الجامعةِ) إِلى الهيكلِ الإِداريِّ الوصفيِّ الأَكبرِ (جامعةِ الحِلةِ الأَهليةِ).
وقد أَعربَ السيدُ رئيسُ جامعةِ بابلَ في كلمتِه بالمناسبةِ عن شُكرِه للهِ تعالى أَن تحصَّلت في محافظةِ بابلَ هذه الإِضافةُ الأَكاديميةُ العُليا الواعدةُ تطويرًا فاعلًا في التطورِ الأَكاديميِّ من جهةٍ وفي خدمةِ الطلبةِ تأهيلًا علميًّا معرفيًّا خالصًا من جهةٍ أُخرى.
وبيَّن (أ.د. علي عبدالفتاح) في كلمتِه أَنه قد تشرَّف برئاسةِ اللجنةِ الوزاريةِ التي كُلِّفتَ - قبلَ أَشهُرٍ - أَمانةَ الاطِّلاعِ على واقعِ (كُلِّيةِ الحِلةِ الأَهليةِ الجامعةِ) - في حينِهِ - بموجبِ الاستماراتِ الموثقةِ عن (المديريةِ العامةِ للتعليمِ الأَهليِّ) في وزارةِ التعليمِ العالي ؛ فأَجرتِ اللازمَ أُصوليًّا بزيارةٍ تفتيشيةٍ فاحصةٍ بالتحرِّي والدقةِ الوافيةِ حتى وضعت قرارَها الموضوعيَّ القاضي بالموافقةِ المطلقةِ على هذا التحويلِ نتيجةَ استيفاءِ (الكليةِ) متطلباتِ (هيكلِ الجامعةِ) لما تنمازُ به من توفيرٍ وافٍ للمباني والأَجهزةِ والملاكاتِ التدريسيةِ العالمِ أَعضاؤُها في تخصصاتِهمُ العلميةِ المتنوعة. وأَكَّد أَنَّ (جامعةَ الحِلةِ الأَهليةِ) إِضافةٌ نوعيةٌ موضوعيةٌ رفيعةُ الشأنِ في المنظومةِ الأَكاديميةِ العراقيةِ عامةً ، وفي المنظومةِ الأَكاديميةِ البابليةِ خاصةً.
وفي كلمةِ الشُّكرِ ترحيبًا وامتنانًا أَعربَ السيدُ رئيسُ (جامعةَ الحِلةِ) عن غِبطتِه بهذه الزيارةِ القيِّمةِ شأنًا ، وبيَّن أَنَّ (جامعةَ بابلَ) تبقى الجامعةَ الأُمَّ في المحافظةِ بما تزخَرُ به من فيوضٍ علميةٍ وإِداريةٍ وفنيةٍ للجامعاتِ الأُخرياتِ ومن مَّصاديقِ هذه الحقيقةِ أَنَّ أَغلبَ أَعضاءِ الملاكِ العلميِّ والإِداريِّ في (جامعةِ الحِلةِ) إِنما التحقُوا بملاكاتِهاها بعد إِحالتِهم على التقاعدِ من (جامعةِ بابلَ) فضلًا عن بعضِ حالاتِ الإِعارةِ الأُصوليةِ. وأَفصحَ عنِ انميازٍ متفرِّدٍ لـ(جامعةِ الحِلةِ) جاء من بينَ أَهمِّ الأَهدافِ التي أُنشِئت بموجبِها وهو انميازُ (الجامعةِ الذكيةِ) ؛ لتواكبَ التطورَ العالميَّ للجامعاتِ.

م.م. أمير سلمان حسين/ إعلام التربية الأساسية