اعلام جامعة بابل | عميدُ الكُليةِ يستقبِلُ ممثِّلَ نِقابةِ الأَكاديميِّينَ في محافظةِ بابلَ

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

عميدُ الكُليةِ يستقبِلُ ممثِّلَ نِقابةِ الأَكاديميِّينَ في محافظةِ بابلَ

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 14/9/2024 45:07:01 AM

عدد المشاهدات : 17

عميدُ الكُليةِ يستقبِلُ ممثِّلَ نِقابةِ الأَكاديميِّينَ في محافظةِ بابلَ ، ومديرَ الأَقسامِ الداخليةِ للجامعةِ:

استقبل (أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود) عميدُ كلِّيةِ التربيةِ الأَساسيةِ في جامعةِ بابلَ ضُحى الخميسِ 5 أَيلول 2024 في مكتبِهِ كلّا مِّن (أ.د. مشتاق طالب الخفاجي) ممثِّلِ نِقابةِ الأَكاديميِّينَ في محافظةِ بابلَ ، و(أ.د. يحيى التميمي) مديرِ الأَقسامِ الداخليةِ للجامعةِ بتشريفِ عددٍ من موظفي الجامعة .
وقد باركَ العميدُ لنقيبِ الأَكاديميِّينَ في المحافظةِ وأُستاذِ الدراساتِ التاريخيةِ في كلِّيةِ التربيةِ للعلومِ الإِنسانيةِ في جامعةِ بابلَ (أ.د. مشتاق الخفاجي) عن تجديدِ تسميتِه نقيبًا على صعيدِ محافظةِ بابلَ ومنظومتِها الأَكاديميةِ العُليا.
وعرَضَ النقيبُ موضوعَ وجوبِ تخصيصِ قطعةِ أَرضٍ سكنيةٍ يُجازَى بها منسوبو الجامعةِ وفاءً لهم عن شرفِ جهودِهم طَوالَ مدةِ خدمتِهم ممَّن لم يَنَلْ هذا الاستحقاقَ قطُّ ولا سيَّما أَنَّ كثيرًا مِّنهُم على أَبوابِ التقاعُد.
وقد حمَّل الضيفُ عميدَ الكُليةِ أَمانةَ مُشاطرتِه هذا الهمَّ الاستحقاقيَّ في محاورِ النقاشِ في مجلسِ الجامعةِ.
وبيَّنَ العميدُ - بحُكمِ خبرتِه المتحصَّلةِ عن عضويتِه في مجلسِ محافظةِ كربلاءَ المقدسةِ رئيسًا للَجنةِ التعليمِ العالي فيهِ وعضوًا للَجنةِ الخدَماتِ البلديةِ 2009-2013 - أَنَّ تخصيصَ هذه القطعةِ إِنما هو مِن أَعمالِ الحكومةِ المحليةِ بمجلسِ المحافظةِ تشريعًا وتخصيصًا ، وبالمحافظةِ والبلديةِ توجيهًا وفرزًا وتنفيذًا بموجبِ الصلاحياتِ التي كفَلَها القانونُ للحكوماتِ المحليةِ ، وأَنَّ الجهاتِ التشريعيةَ والتنفيذيةَ المركزيةَ تُعنَى - فقط - بهذا الموضوعِ قَدْرَ ما يتصِلُ بحقوقِها وصلاحياتِها الأُصوليةِ الساندةِ لمتطلباتِ المحافظةِ وليست هي المعنيةَ بالتخصيصِ لِما يقعُ ضمنَ ممتلكاتِ المحافظةِ وعائديتِها المختصةِ مُبيِّنًا أَنَّ الحكومةَ المحليةَ الحاليةَ في محافظةِ بابلَ قد أَبدَت مسارَ الإِصلاحِ والتنفيذِ الميدانيِّ الواقعيِّ إِنجازًا لأَبناءِ محافظتِهم الذين يستحقون وتستحقُّ محافظتُهم بذلَ الجهودِ الاستثنائيةِ الناجزةِ لرِفعتِها ورِفعتِهم ولاسيَّما قِبلةَ المعرفةِ العُليا في المحافظةِ (جامعةَ بابل) ونظيراتِها من الجامعاتِ الحكوميةِ في المحافظة وما يستحقُّه منسوبوها الذين رَفَدُوا العالَمَ وجامعاتِه بالعلماءِ والباحثينَ فضلًا عن رَفدِها العراقَ ووزاراتِه ومؤسساتِه ومنظوماتِه الاجتماعيةَ بالعلماءِ والمختصين.

م.م. أمير سلمان حسين/ إعلام التربية الأساسية