اعلام جامعة بابل | وفدٌ من العتبةِ الحُسينيةِ يزورُ الكُليةَ

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

وفدٌ من العتبةِ الحُسينيةِ يزورُ الكُليةَ

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 21/8/2024 25:04:12 AM

عدد المشاهدات : 41

وفدٌ من العتبةِ الحُسينيةِ يزورُ الكُليةَ دعوةً لاستكتابٍ بحثيٍّ في مؤتمرِ ربيعِ الشهادةِ العلميِّ العالميِّ (الثامنَ عشرَ):

استقبل عميدُ كلِّيةِ التربيةِ الأَساسيةِ في جامعةِ بابلَ (أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود) ضُحَى الأَحدِ 11 آب 2024 في مكتبِه وفدًا علميًّا من العتبةِ الحُسينيةِ ضمَّ الشيخَ (عباس الحمداويَّ ، ود. رغدان المنصوريَّ ، والسيدَينِ أَحمد الطائيَّ وحسن الحكيم) صُحبةَ السيدِ (د. حسن فاضل الشلاه) التدريسيِّ في قسمِ (علومِ القرآنِ) في كُليةِ العلومِ الإِسلاميةِ في الجامعةِ الذي نسَّق لهذا اللقاءِ مُعرِّفًا بالوفدِ من جهةٍ وبالعميدِ والكُليةِ من جهةٍ ثانيةٍ ، وبمضمونِ هذا اللقاءِ من جهةٍ ثالثةٍ.
وقد عرَضَ الوفدُ العلميُّ التنسيقيُّ الزائرُ محورَ هذا اللقاءِ والقصْدِ بما يرتبِطُ بالإِعدادِ المُسبَقِ استيفاءً لإِقامةِ (مهرجانِ ربيعِ الشهادةِ العالميِّ الثامنَ عشرَ) وعَقدِ المؤتمرِ العلميِّ الموسومِ بـ(الإِمامُ الحُسينُ (عليهِ السلامُ) وَريثُ الأَنبياءِ وسَليلُ الأَوصياءِ) الذي سيُعقَدُ بمشيئةِ الل?هِ تعالى في العتبةِ الحُسينيةِ المقدَّسةِ في أَوائلِ شهرِ شعبانَ المُعظَّمِ 1446هـ.
وقد عبَّر العميدُ في مُفتَتحِ حديثِه بقولِه: (الإِمامُ الحُسينُ (عليهِ السلامُ) سفينةُ النجاةِ ، والبحثُ العلميُّ الحُسينيُّ شِراعُ هِدايتِها) مُبيِّنًا أَنَّ هذا المؤتمرَ يسمُو بسيدِ الشهداءِ الإِمامِ الحُسينِ (عليهِ السلامُ) الذي عُقِدت بولادتِه في الثالثِ من شعبانَ المُعظَّمِ شهادةُ الذاتِ لإِصلاحِ الإِنسانيةِ بإِيثارِ السِّلَّةِ التي تسمُو للهِ تعالى على الذِّلَّةِ التي تدنُو بالولاءِ الماسخِ للحاكمِ الظالمِ متى ما وأَينما كانَ ، وتَسمُو بدعوةِ النصرِ لمنهجِ الحقِّ وحياةِ الإِباءِ طوالَ الوجودِ الإِنسانيِّ.
وقد تسلَّم العميدُ من الوفدِ الزائرِ - بحضورِ المعاونِ العلميِّ (أ.د. فاضل الزامليِّ) ، ورئيسِ قسمِ اللغةِ الإِنجليزيةِ (د. أَسعد قحطان) ، ومديرِ الإِدارةِ (ناطق كاظم) - دليلَ المؤتمرِ المذكورِ موجِّهًا إِعلامَ الكُليةِ لنشرِه الفوريِّ دعوةً رسميةً لاستِكتابِ أَساتيذِ الكُليةِ والباحثين من منسوبيها وسواهم توظيفًا للفِكرِ الأَكاديميِّ في خدمةِ النهضةِ الحُسينيةِ العالميةِ تواشُجًا مع الفِكرِ الدينيِّ.
وفي ختامِ هذا اللقاءِ تبادلَ الطرفانِ عبارةَ الشُّكرِ للهِ تعالى ثم لكلٍّ منهما ، وكلمةَ الوِفاقِ للاستِكتابِ المذكورِ ، والتحيةِ توديعًا بالدعاءِ بالتوفيق.

م.م. أمير سلمان حسين/ إعلام التربية الأساسية