اعلام جامعة بابل | عميدُ الكُليةِ يُشارِكُ تعاوُنًا ، ومُحاضرًا في ندوةٍ فِكريةٍ:

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

عميدُ الكُليةِ يُشارِكُ تعاوُنًا ، ومُحاضرًا في ندوةٍ فِكريةٍ:

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 20/4/2024 09:01:10 PM

عدد المشاهدات : 31

عميدُ الكُليةِ يُشارِكُ تعاوُنًا ، ومُحاضرًا في ندوةٍ فِكريةٍ عنِ السيدِ الشهيدِ (محمدباقر الصدر/ قُدِّسَ سِرُّه):

شارك (أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود) عميدُ كلِّيةِ التربيةِ الأَساسيةِ في جامعةِ بابلَ ضُحَى اليومِ الخميسِ 18 نيسان 2024 محاضرًا في الندوةِ الفِكريةِ المختصَّةِ التي أَقامتها جامعةُ بابلَ برعايةِ معالي وزيرِ التعليمِ العالي (د. نعيم العبودي) ، وإِشرافِ رئيسِ الجامعةِ (أ.د. قحطان الجبوري) بإِعدادٍ وتنسيقٍ وإِنجازٍ من كلِّيةِ التربيةِ للعلومِ الإِنسانيةِ في جامعةِ بابلَ تعاوُنًا مع كلِّيةِ التربيةِ الأَساسيةِ في الجامعةِ.
وقد عرَضَ لأَعمالِ هذه الندوةِ تنظيمَ إِلقاءٍ وتعريفًا أَمينُ مجلسِ الجامعةِ (أ.د. فالح الأَسديُّ) داعيًا لافتتاحِها الطالبَ (حسين الطفيلي) من كليةِ العلومِ الإِسلاميةِ في الجامعةِ بتلاوةٍ قرآنيةٍ كريمةٍ أَبدع في استحضارِ القلوبِ لها.
وقد أَدارَ محاضراتِ ندوتِها بتنسيقٍ عالٍ (أ.م.د. بدر ناصر) مديرُ مركزِ بابلَ للدراساتِ الحضاريةِ والتاريخيةِ.
وكانت محاضرةُ عميدِ كلِّيةِ التربيةِ الأَساسيةِ (أ.د. علي عبدالفتاح) بعنوانِ ((منظومةُ الفِكرِ العالميِّ بين التعامُلِ والتحدياتِ من منظورٍ قرآنيٍّ)) ؛ وظَّف فِقراتِها لتبيينِ المكانةِ الفِكريةِ الوضَّاءةِ للشهيدِ (محمدباقر الصدرِ/قُدِّه) ، ومنهجِه في الفَهمِ القرآنيِّ بناءً على المستوى الموضوعيِّ ، فضلًا الموازنةِ الكشفيةِ القاطعةِ بين المثَلَ السلبيِّ الدنئِ هبوطًا ممثلًا بـ(فرعونَ) وتسلُّطِه وهو يستعبِدُ الناسَ ?فقالَ أَنا رَبُّكُمُ الأَعلى? [النازعات/24] ، ويُرغِمُهم على ما يُريدُ ?…ما أُريكُم إِلَّا ما أَرى وما أَهدِيكُم إِلّا سَبيلَ الرَّشادِ? [غافر/29] ، والمثَلِ الإِيجابيِّ الأَعلى ممثلًا بالنبيِّ (صلَّى الل?ـهُ عليه وآلِه) ورحمتِه: ?قُل هذِهِ سَبيلي أَدعُو إِلى الل?هِ على بَصيرَةٍ أَنا ومَنِ اتَّبَعَني وسُبحانَ الل?هِ وما أَنا مِنَ المُشرِكينَ? [يوسف/108] بما تحصَّل منه الاستشرافُ اللازمُ الذي نظر به الشهيدُ إِلى العالَمِ الجديدِ - بمنظوماتِه الفِكريةِ الماديةِ ، وتعارُضِ نظرياتِه ، وتشعُّبِها - من منظورٍ قرآنيٍّ يُواجهُ التحدياتِ العالَميةَ لما يتعاملُ به ثباتًا ونجاحًا مع هذه المنظومات.
وكان لجملةٍ من الفضائياتِ المهمةِ من التغطيةِ ما أَدلى لها (أ.د. علي عبدالفتاح) عن مضمونِ هذه الندوةِ وأَهميتِها.
وقد شاركَ محاضرًا كلٌّ من الباحثِ الإِسلاميِّ (حسن جليل هيجل) بعنوانِ (التاريخُ السياسيُّ والحركيُّ للشهيدِ الصدرِ (قُدِّس) ، والشيخِ (علي عبدالرزاق آل حيدر) بعنوانِ (المنهجُ الفكريُّ عندَ السيدِ الشهيدِ الصدرِ (قُدِّس) بما أَثرَيا به المحفِل نفعًا وتجديدًا.
وفي ختامِ أَعمالِ هذه الندوةِ أَعلنَ (د. بدر ناصر) التوصيةَ بالتأسيسِ لعقدِ مؤتمرٍ علميٍّ أَولَ لاحقًا يُعنَى بالنِتاج الفِكريِّ الذي أَبدعه السيدُ (محمدباقر الصدرُ/قُدِّس) تتولَّى كليتا التربيةِ (الإِنسانيةِ ، والأَساسيةِ) التنظيمَ له بمشيئةِ الل?هِ تعالى ، أَعقبه توزيعُ كتبِ شُكرٍ ، ومجموعةٍ من مؤلفاتِ الشهيدِ على المحاضرين سلَّمها (أ.د. محمود محمد الشمري) عميدُ كلِّيةِ التربيةِ للعلومِ الإِنسانيةِ في جامعةِ بابلَ.

م.م. أمير سلمان حسين/ إعلام التربية الأساسية