اعلام جامعة بابل | قسم اللغة العربية في أساسية بابل يقيم ندوة عن المثلية

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

قسم اللغة العربية في أساسية بابل يقيم ندوة عن المثلية

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 09/1/2024 02:59:11 AM

عدد المشاهدات : 477

قسم اللغة العربية في أساسية بابل يقيم ندوة عن المثلية والشذوذ الجنسي وخطرها على طلبة الجامعة:

أقام قسم اللغة العربية في كلية التربية الأساسية بجامعة بابل ندوة ثقافية بعنوان (المثلية والشذوذ الجنسي وخطرها على طلبة الجامعة ) يوم الثلاثاء الموافق 24/ 10/ 2023 أَلقت فيها (أ.د. ابتسام صاحب موسى) محاضرة مختصة بالموضوعِ. وقد أَدار هذه الندوةَ رئيسُ اللغةِ العربيةِ (أ.م.د. راسم أَحمد عبيّس).
تطرّقت (د. ابتسام) إلى مفهوم (المِثلية/Homosexuality) ، ونشأتها مبينةً أَنها تعني أَحد أَشكال الشذوذ الجنسي الذي يتضمن وجود المشاعر الرومانسية الشاذة بالانجذاب المِثلي لأََفراد الجنسِ الواحد ، والرغبة بتحقيقِ ما تُمليه هذه الرومانسيةُ من غرائزَ يُرادُ إِشباعها.
تميل معظم الأَبحاث إِلى الدمج بين العوامل الوراثية أو البيولوجية ، والعوامل الاجتماعية أو البيئية كمحاولة لتفسير هذه الظاهرة.
تنظر مدارس الشريعة الاسلامية - التي تعتمد على أُسس قرآنية وأَحاديث نبوية - إلى أن المثلية الجنسية ما هي إِلَّا شذوذ وخروج عن فطرة الإنسان.
ويصف العلماء هذه العلاقة بأَنها خطيئة وجريمة يجب أَن يحاسب عليها المشاركُ فيها.
وقد وردت في القرآنِ قصةُ (قوم لوط) الذين نزل بهم غضب من الل?ه.
ونبَّهتِ المحاضرةُ إِلى خطورة وجود منظمات تروج لهذه المثلية وتدافع عنها في معظم دول العالم وخاصة أمريكا والدنمارك والنرويج وغيرها من الدول.
وختمت الدكتورة حديثها بأهم المعالجات لهذه الظاهرة الخطيرة والشاذة ومنها :
- دعوة الحكومات الى تعديل مناهج التدريس لمحاربة المثلية.
- الاهتمام بعلاج حالات الشذوذ ، وتطوير الوسائل العلاجية التي تساعد الشاذ على التخلص من هذا الداء.
- الرقابة على الإعلام، وخاصة المرئي الذي يقوم بنشر البرامج التي تشجع على هذا الشذوذ.
- التوعية الدينية للأُسرة من طريق الاجتماعات ووسائل التواصل الاجتماعي بإعطائهم المعلومات الصحيحة الشرعية والعلمية المتعلقة بالعلاقات الجنسية للذكر والأنثى وفقا للفطرة البشرية بتقدير الخلقة الإدهية ، ووفقا لما جاءت به الشريعة الإسلامية والسنة النبوية لتمكين كلا الجنسين من تجاوز المواقف الخاطئة وللتحكم بقراراتهم بشأن علاقاتهم وصحتهم الجنسية لئلا يكونوا فريسة السقوط بالمثلية جراء جهلهم للثقافة الجنسية الشرعية.

م.م. أمير سلمان حسين/ إعلام التربية الأساسية