اعلام جامعة بابل | وحدة التأهيل والتوظيف تقيم ورشة عن طرائق التدريس الحديثة:

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

وحدة التأهيل والتوظيف تقيم ورشة عن طرائق التدريس الحديثة:

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 07/1/2024 44:03:11 AM

عدد المشاهدات : 18

وحدة التأهيل والتوظيف في أَساسية بابل تقيم ورشة عن طرائق التدريس الحديثة وآلية تطبيقها:

أَقامت وحدة التأهيل والتوظيف في كلية التربية الأَساسية بجامعة بابل بالتعاون مع قسم الرياضيات ورشة عمل بعنوان (طرائق التدريس الحديثة وآلية تطبيقها) بإِشراف رئيس القسم (أ.م.د. أَحمد صباح). وحاضر فيها (أ.د. نسرين حمزة عباس). تناولت الورشةُ مفهوم (طريقة التدريس) وكلَّ ما يتبعه المعلم مع المتعلمين من إِجراءات وخطوات متسلسلة متتالية مترابطة لتنظيم المعلومات والمواقف والخبرات التربوية، لتحقيق هدف أَو مجموعة أَهداف تعليمية محددة. وقد يبدو من التعريف السابق أَن تسلسل الخطوات وترابطها هو الضمان لجودة طريقة التدريس إِلا أَن هذا الفَهم غير صحيح ؛ فلا يوجد أَي ضمان لجودة طريقة تدريس إلا المعلم ذاته. يؤكد التربويون أَن طرائق التدريس الحديثة تهدف إِلى إِكساب المتعلم مجموعة من الأَهداف والقيم والخبرات والقدرات التي يمكن تلخيصها في النقاط الآتية: 1- إِكساب المتعلمين الخبرات التربوية المخطط لها. 2- تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي بأُسلوب حل المشكلات. 3- تنمية قدرة المتعلم على العمل الجماعي التعاوني أَو العمل في مجموعات. 4- تنمية قدرة المتعلمين على الإِبتكار أَو الإبداع. 5- مواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين. 6- مواجهة المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أَعداد المتعلمين ، وإِكساب المتعلمين القيم والعادات والاتجاهات المرغوب فيها لصالح الفرد والمجتمع. وقد تطرقت الورشةُ إِلى وجوب إِدراك المعلم خصائصَ النمو لكل مرحلة دراسية وطرائق التدريس التي تناسبها ؛ ففي التعليم العام نجد أَن طفل المستوى الابتدائي ينمازُ بالقدرة على المحاكاة والتعلم السريع للغات في سياقها الطبيعي من دون تحليل بنيتها وخصائصها ، وهو بصفة عامة ما يزال في مراحل النمو الأُولى للعقل والجسم ؛ فهو يحتاج إِلى معاملة تختلف عن طالب المرحلة الإِعدادية الذي بدأت تظهر عليه علامات البلوغ وتكوين الشخصية ، ونمو بعض مهاراته العقلية كالتحليل والتذوق. أَما طالبُ المرحلة الثانوية فإِنه يمر بتغيرات جسمية وعقلية سريعة تتطلب من المعلم أَن يُّراعيَها في أَثناء تدريسة كنمو قدرته على الإِبداع والتذوق الأدبي نموًّا أَكبر. وفيما يخص تعليم الأَجانب فعلى المعلم أَن يدرك خصائص طالب المستوى المبتدئ الذي يشعر بغربة وخوف من اللغة المتعلَّمة ، بينما يختلف الأَمر عند طالب المستوى المتوسط الذي بدأ يعتاد على طبيعة اللغة وثقافتها ومداركها. أَما طالب المستوى المتقدم فقد عايش اللغة مدةً طويلة ، ويريد أَن يتعمق في خباياها وهكذا. وبينت الدكتورة (نسرين) أَن خبرة المعلم تؤثر في اختياره لطريقة التدريس المناسبة لدرسة ؛ فالمعلم ذو الخبرة الكبيرة يكون قد ألِف بعض الطرق عن غيرها ، وأَدرك ما يناسب درسه. أَما المعلم القليل الخبرة فعليه الاستعداد أَكثر من غيره لاختيار الطريقة المناسبة.

م.م. أمير سلمان حسين/ إعلام التربية الأساسية

م.م شهد سعد الخفاجي / مخولة الموقع