اعلام جامعة بابل | عميدُ أساسية يستقبِلُ معاليَ وزيرِ التعليمِ العالي:

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

عميدُ أساسية يستقبِلُ معاليَ وزيرِ التعليمِ العالي:

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 15/6/2023 26:04:11 AM

عدد المشاهدات : 94

عميدُ أساسية يستقبِلُ معاليَ وزيرِ التعليمِ العالي:
ضمنَ أَعضاءِ مجلسِ جامعةِ بابلَ وفي مقدِّمتِهم رئيسُ الجامعةِ (أ.د. قحطان الجبوري) استقبل (أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود) عميدُ كلِّيةِ التربيةِ الأَساسيةِ معاليَ وزيرِ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ (د. نعيم العبودي) ضُحى اليومِ الاثنينِ 12/ 6/ 2023 ، ثم جرى اللقاءُ به في مجلسِ الجامعةِ للحوارِ المتبادَلِ اكتنازًا تطويريًّا للمنظومةِ الأَكاديميةِ جمعاءَ ، ولجامعةِ بابلَ عامةً ، ولكليةِ التربيةِ الأَساسيةِ خاصةً. وقد أَلقى رئيسُ الجامعةِ كلمتَه الترحيبيةَ بمعالي الوزيرِ مُفصِحًا عن شُكرِ الجامعةِ ومجلسِها له عن هذه الزيارةِ ، وغِبطةِ الجامعةِ بهذا التشريفِ ؛ للاطلاعِ على واقعِها وما وصلت إِليه من رِفعةٍ على مستوَيَيِ البنى التحتية ، والإِنجازِ العلميِّ والبحثيِّ. وفي كلمةٍ مفعمةٍ بالغبطةِ حيَّا معالي الوزيرِ أَعضاءَ مجلسِ الجامعةِ رئيسًا ، ومساعدَينِ ، وعمداءَ ، وأَمينًا ، وممثلًا للأَكاديميين بتحيةِ الإِخاءِ والتوقيرِ ، والشُّكرِ لهم عن حفاوةِ الاستقبالِ ، وسعادةِ اللقاءِ ، وطِيبِ الحديثِ ، ونجاعةِ النتائجِ مُعلنًا أَنَّ جامعةَ بابلَ ستكونُ الأُولى عراقيًّا في إِنشاءِ مفاعلٍ نوويٍّ صِفْريٍّ لأَغراضِ البحثِ العلميِّ ، والنفعِ المعرفيِّ ، والإِبداعِ الكشفيِّ ، وأَنَّ مسارَ (بولونيا) التعليميِّ سيكونُ بديلًا منهجيًّا للتدريسِ عن النظامِ الفصليِّ في بعضِ الجامعاتِ العراقيةِ (ومنها جامعةُ بابلَ) ولا سيَّما في كلياتِ (العلومِ ، والهندسةِ ، وتكنلوجيا المعلوماتِ). وقد أَكد الوزيرُ أَنَّ بابَه مفتوحٌ لاستقبالِ أَعضاءِ المجلسِ ، والاستماعِ لمقترحاتِهم ، وآرائِهِمُ التطويريةِ ، موجهًا ببذلِ الجهودِ الاستثنائيةِ لخدمةِ أَبنائِنا الطلبةِ الذين همُ المحورُ الأَساسُ للعمليةِ التعليميةِ. ثم تولَّى المساعدُ العلميُّ (أ.د. محمد منصور الخفاجي) عرضَ الشرحِ التلفزيونيِّ التفصيليِّ لهيكليةِ جامعةِ بابلَ ، ومدى حضورِها العلميِّ - البحثيِّ ، ومدياتِ تقدمِها إِلى المرتبةِ الأُولى عراقيًّا بموجبِ التصنيفاتِ العالميةِ المتنوعةِ ، ومنهجَ استقطابِها للدارسين الأَجانبِ والعربِ ، وعلاقاتِ التوأمةِ بين الجامعةِ والجامعاتِ العالميةِ ولا سيما البريطانيةِ منها فضلًا على وجودِ (مركزِ التوفل) فيها الذي يُعَدُّ الأَظهرَ تطوُّرًا للدوراتِ التدريبيةِ لبرامجِ اللغةِ الإِنجليزيةِ في الشرقِ الأَوسطِ علاوةً على تفاصيلَ أُخَرَ قد عرضها بما لها من الأَهميةِ والعناية. وقد كشف (أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود) عميدُ كلِّيةِ التربيةِ الأَساسيةِ في جامعةِ بابلَ في لقائِه بمعالي الوزيرِ عن مكانةِ الكليةِ في الجامعةِ من جهةٍ ، وفي سوقِ العملِ من جهةٍ أُخرى ، وعن مدى ما وصلت إِليه من رِفعةٍ عمرانيةٍ ، وبيئيةٍ ، وعلميةٍ بملاكاتِها التدريسيةِ ، والوظيفيةِ ، وبكفاءةِ طلبتِها على مستوى الدراستَينِ الأَوليةِ ، والعُليا صُحبةَ الحديثِ عن واقعِ عميدُ كلِّيةِ التربيةِ للعلومِ الإِنسانيةِ التي يتولَّى عمادتَها وكالةً في الوقتِ الحاضرِ بأَمرِ معاليه. وفي ختامِ هذا اللقاءِ قدَّم العميدُ باسمِ الكُليةِ باقةَ وردٍ لمعالي الوزيرِ بيدِ الطفلةِ (جنَى) ، وأَهدى لمعاليهِ أَربعةَ كُتُبٍ من مؤلفاتِه الاجتهاديةِ المطبوعةِ في مكتبِ رئيسِ الجامعةِ بعد أَن تعذَّر على الوزيرِ - لضيقِ الوقتِ - أَن يُجرِيَ جولةً ميدانيةً افتتاحيةً في الجامعةِ - بحسبِ ما كان مخططًا له سابقًا - ومنها كليةُ التربيةِ الأَساسيةِ لافتتاحِ المباني المنجزةِ في الكُليةِ ، وبعضِ المشاريعِ التي هي في طَورِ الإِنشاءِ في مراحلِها المتوسطةِ والختاميةِ فيها فضلًا على تسليمِ العميدِ مجموعةً من الطلباتِ التي قدَّمها بعضُ منتسبي الكليةِ إِلى معالي الوزيرِ بيدِ مدير مكتبِه (د. حسنين) أُصوليًّا.
م.م.امير سلمان حسين / إعلام التربية الأساسية
مخولة الموقع / م.م شهد سعد الخفاجي