اعلام جامعة بابل | حملةٌ توعويةٌ في أَساسيةِ بابلَ بعنوان لا للغِشِّ:

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

حملةٌ توعويةٌ في أَساسيةِ بابلَ بعنوان لا للغِشِّ:

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 24/5/2023 41:53:12 PM

عدد المشاهدات : 214

حملةٌ توعويةٌ في أَساسيةِ بابلَ بعنوان لا للغِشِّ:
تزامنًا مع الاستعداداتِ الجاريةِ لخوضِ الامتحاناتِ النهائية للعام الدراسي الحالي 2022 - 2023 نظَّمت شعبةُ النشاطاتِ الطلابية في كليةِ التربية الأَساسية بجامعة بابلَ حملةَ توعيةٍ وتذكيرٍ وتحذيرٍ لبعضِ طلبةِ الكليةِ تنبيهًا بخطورةِ حالةِ (محاولةِ الغِشِّ) أَو (الغِشِّ) في الامتحانات النهائيةِ استحضارًا لازمًا عن الحالاتِ التي تحصَّلت من مجموعةٍ من الطلبةِ في الامتحاناتِ (اليوميةِ ، والشهريةِ) الماضيةِ ممَّن وقع ضحيةَ خداعِ نفسِه الأَمَّارةِ بالسوءِ. وقد وُسِمت هذه الحملةُ بـ(لا للغِشِّ) تعاونًا توجيهيًّا ، ورفْدًا مقاليًّا من عميدِ الكليةِ (أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود) الذي يُوجهُ بالقَصاصِ أُصوليًّا استنادًا إِلى القصاصِ الشرعيِّ بموجبِ قولِه تعالى: ?ولَكُم في القِصاصِ حياةٌ يا أُولِي الأَلبابِ لعَلَّكُم تَتَّقونَ? [البقرة/179]. وأكد (أ.م.د.أَحمد كاظم الخفاجي) مسؤولُ النشاطِ الكشفي في الكليةِ أَنَّ الهدفَ من هذه الحملةِ يأتي لبيانِ ما للغِشِّ من أَثرٍ سَلبي في مستقبلِ الطلبة وأَدائِهم العلمي ، والمستوى الدراسيِّ فضلًا على آثارِه السلبيةِ في بناءِ شخصيةِ الطالب وسمعتِه الدراسيةِ ، ومكانتِه الاجتماعية ، وعقوبتِه الشرعيةِ والقانونيةِ إِذ نهى دينُنا الإِسلاميُّ عن الغِشِّ ، وردع فاعلَه بمصداقِ قولِه تعالى: ?لا تَحسَبَنَّ الَّذينَ يَفرَحونَ بِما أَتَوا ويُحِبُّونَ أَن يُحمَدُوا بِما لَم يَفعَلوا فَلا تَحسَبَنَّهُم بِمَفازَةٍ مِنَ العَذابِ وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ? [آل عمران/188] ، وقولِه تعالى: ?بَل كَذَّبُوا بما لَم يُحيطُوا بعِلمِهِ ولَمَّا يأتِهِم تأويلُهُ كذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِن قبلِهِم فانظُر كيفَ كانَ عاقِبَةُ الظّالِمينَ? [يونس/39] ، وقولِ النبيِّ (صلَّى الل?ـهُ عليه وآلِه): ((مَن غشَّنا فليسَ مِنا)) الذي يَكشِفُ عن البراءةِ من الغشاشِ لأَنه ابتعد عن تعاليمِ الدِّينِ الإِسلاميِّ ، وعن القِيَمِ الإِنسانيةِ الكريمةِ ، بل هو يُشرِكُ بالل?هِ تعالى (من حيث لا يَشعُرُ) ما دام يخشَى المراقبَ عندما يقترِبُ منه ، ولا يَخشَى الل?هَ وهو أَقربُ إِليه من حبلِ الوريد عندما يسرقُ استحقاقَ الطلبةِ الفائقين المجتهدِين تحصيلًا وإِخلاصًا وأَمانةً بالتحايلِ ، وانتحالِ درجةٍ لا يستحقُها فضلًا على مخالفةِ المنظومةِ الأَخلاقية ، والقوانين الجامعيةِ.

محرر الخبر / م.م أمير سلمان حسين / أعلام التربية الأساسية

شهد سعد الخفاجي / مخولة الموقع