اعلام جامعة بابل | أساسية بابل تقيم محاضرة أَدبية بالتعاون مع منصة (إبداع)

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

أساسية بابل تقيم محاضرة أَدبية بالتعاون مع منصة (إبداع)

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 06/4/2023 54:51:12 PM

عدد المشاهدات : 234

أساسية بابل تقيم محاضرة أَدبية بالتعاون مع منصة (إبداع)

ضمن التعاون العلمي العالمي استضاف قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية جامعة بابل بالتعاون مع منصة إبداع في بغداد - المتصلةِ بمنصةِ الإِبداعِ في (اليونِسكو) - إِلكترونيا أ.د. ابتسام مرهون الصفار لإِلقاء محاضرة أَدبية نقدية بعنوان: ( تسجيل الجاحظ لأَخبار العامة) بوساطةِ برنامج( Meet) ، وإِدارة أ.د. رائدة مهدي العامري أُستاذةِ الدراساتِ الأَدبية والنقدية في القسم.
وبحضور عميد كلية التربية الأساسية أ. د. علي عبد الفتاح الحاج فرهود الذي افتتح المحاضره بالترحيب، الذي يحمل عمق دلالة العطاء المعرفي.
وقد تطرقت الدكتوره ابتسام إلى تسجيل الجاحظ لأخبار العامة في مؤلفاته وإذ لن نجده فصلا أو بابا من أبواب كتبه خصه للعمل ولكنني التقطتها التقاطا وسجلتها ووزعتها فوجدت الجاحظ يعنى بأمور العامه ونقل أخبارهم ولم يجد عيبا في نقلها ولم يتعالى عليهم وإنما نقلها كما نقل الأخبار الرجال المعتزلة وناقشهم كما نقل أخبار معاصريه، قيل عنه موسوعي الثقافه ، سجل الأخبار عن مشهورين ووصف به الحركات و المواقف ويرى ان حركاتهم هي وفق مهنتهم التي تذكرهم على هذه الحركة.
ويتم ترتيب الأخبار بطريقة نقدية ، حيث يكون التجريب تدقيقًا للأخبار المنقوله ، وتكون الماده المعرفيه المستمده من الخبر مدعومه بالخبره والمعاني من أجل إثبات الملاحظه والارتقاء إلى مراتب الحقائق المثيره.
الجاحظ بلسانه الفصيح والبليغ يجمع الأخبار وينشّطها. بل يُقيسها بمعيار العقل والخبره والملاحظه ، ويستفاد منها في بناء المعرفه العلميه بعد اختيار ما هو مناسب للتجربه بطريقه لم يتخل عن الروح الأدبيه في التقنين والنقل. وأن أسلوبه في تقديم الأخبار يميل إلى الاستطراد وخلط الفكاهه بالجديه من أجل إمتاع المتلقي وجذبه إلى فعل إيصال مؤانسة الكتاب.
وشهدت الندوه مداخلات عده من الحاضرين من النقاد والأساتذه داخل العراق وخارجه، وأجابت عنها الضيفه الكريمه واختتمت المحاضره من قبل عميد الكلية إذ قدم شكره وامتنانه بعرفان المتلقي لعرفان المتعلم لأستاذتنا الكبيره د. ابتسام عن هذه التحفه النديه علمآ ومعرفة وكشفا، وأقولها ان الذي نشهده اليوم من مصطلحات تنطبق على الكسبه والباعة وذوي المهن وذوي الأعمال والحرف إنما كان مضمونها وتأصيلها ومسقاها وموردها فيما كان في بطون أمهات الكتب العربية التي أتحفت المكتبة بها ، كتابها ومصنفوها وعلى رأس في هذا الميدان مجاهر الموسوعة العربية التي نجدها متحركة، ونحن نقرا في كتبه ونطوف البال في ألقاءاته واستطراده.

زينة زيد مهدي / اعلام التربية الاساسية