اعلام جامعة بابل | عميدُ أساسية بابل يَحضُرُ ندوةً حواريةً عن ذوي الهِممِ:

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

عميدُ أساسية بابل يَحضُرُ ندوةً حواريةً عن ذوي الهِممِ:

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 17/1/2023 51:51:12 PM

عدد المشاهدات : 138

عميدُ أساسية بابل يَحضُرُ ندوةً حواريةً عن ذوي الهِممِ:

حضر أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود يومِ الاثنينِ 2/ 1/ 2023 صُحبةَ معاونِه الإِداريِّ د. حيدر طارق ، ورئيسِ قسمِ العلومِ د. فاضل الزاملي ، ومقررِ قسمِ التربيةِ الخاصةِ د. مهدي الطفيلي ندوةً حواريةً عن ذوي الهِممِ بمحاضرةٍ عنوانُها (ذوو الهِمَمِ بينَ الوصْمِ والدمْجِ الاجتماعيِّ) قدحَت زِنادَها الطالبةُ ذاتُ الهِمَّةِ غسق أَحمد حسن من كليةِ الآدابِ.

وقد حضر وشارك في أَعمالِ هذه الندوةِ ذاتِ العِنايةِ الكبيرةِ لإِقامتِها في قاعةِ النُورِ في كليةِ التربيةِ الأَساسيةِ بجامعةِ بابلَ تنسيقًا مع شعبةِ النشاطاتِ الطلابيةِ فيها ممثَّلَةً بمسؤولِها د. أَحمد كاظم الخفاجي كلٌّ مِن كليةِ الآدابِ ممثلةً بالدكتور كاملِ القيِّمِ ، ومركزِ بابلَ للدراساتِ الحضاريةِ والتاريخيةِ ممثَّلًا بمديرِه الدكتور بدر ناصر ، وشعبةِ النشاطاتِ الطلابيةِ في كليةِ العلومِ ممثَّلةً بمسؤولِها م. سعيد كاظم الَّذين كان لهم من الحضورِ ، والإِلقاءِ ، والمداخلاتِ ، والحواراتِ ذاتِ الصلةِ مع طلبةِ كليتَي الآدابِ ، والتربيةِ الأَساسيةِ المشاركين ما أَثرى الندوةَ ، وأَغنى معطياتِها.

وقد أَلقى العميدُ كلمةً في محورِ هذه الندوةِ كشف فيها عن نجاحِ مَن يَّكونُ في تحدٍّ من مُحيطِه إِذا كان متوكلًا على الل?هِ ، ذا عزيمةٍ لتحقيقِ حضورِه ، وأَداءِ مهمتِه ، وترسيخِ وسيلتِه وغايتِه مستشهِدًا بالرسولِ الأَحمدِ (صلَّى الل?ـهُ عليه وآلِه) الذي بُعِث في أُمةٍ جاهلةٍ عقيدةً ، عقيمةٍ أَخلاقًا ، عديمةٍ استقرارًا ، تألَفُ الموبِقاتِ ، وتُمارسُ المُحرَّماتِ ، وتُديمُ الغزَواتِ ، وتنتهِكُ الحُرُماتِ ؛ فجاءَهم برسالةِ اقرأْ التي تقومُ على الثقافةِ ، والاطِّلاعِ ، والتفكيرِ ، والتدبُّرِ ، والتأمُّلِ ، والحِوارِ ، والسُّمُوِّ ، والاعتدالِ ، والتآخي ، والتسامحِ ، وتصحيحِ المسارِ ، وبناءِ الذاتِ المُسلِمةِ الآمنة.
وبيَّن أَنَّ المكانَ الذي هبط فيه الوحيُ (عليهِ السلامُ) عليه (صلَّى الل?ـهُ عليه وآلِه) كان بعيدًا ، مُنعزِلًا ، مُوحِشًا ، قَفْرًا ، مُخيفًا ، خَشِنًا ، وعِرًا ، غارًا في جبلٍ ؛ فجاءتِ الرسالةُ السماويةُ برمزيةِ هذا المكانِ ، وبمعنويةِ قِوامِ هِدايتِها الثقافيِّ دَلالةً على إِمكانِ صناعةِ الحياةِ مما يُرَى أَنه لا حياةَ فيه ، وفي مجتمعٍ لا يُرَى أَنه يقبلُ الحياةَ ؛ فذوو الهِمَمِ طاقاتٌ كامنةٌ يجبُ أَن تظهَرَ من معاناةِ مُحيطِها إِلى واجهةِ الأَداءِ والعطاءِ بتحَدٍّ بنَّاءٍ لا يترددُ أَمامَ المُحبِطينَ ، ويُطيحُ بالمُثبِّطين ؛ لتمنَحَ الذاتَ وجودَها ، والمجتمعَ تطوُّرَه ، والحياةَ حقوقَها.

وقد خلُصَتِ الأَعمالُ التفصيليةِ لهذه الندوةِ الغنيةِ مضمونًا ، وعَرضًا إِلى نتائجَ ، وتوصياتٍ تمَّ توثيقُها ، ورفعُها إِلى الجهاتِ المختصةِ للاطلاعِ عليها ، واتخاذِها وثائقَ لدراساتٍ ، ومقترحاتٍ لاحقةٍ لازمةٍ.

زينة زيد مهدي / اعلام التربية الاساسية