اعلام جامعة بابل | صورةُ التخرُّجِ الجامعيةُ توثيقٌ بينَ السعادةِ والحزن

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

صورةُ التخرُّجِ الجامعيةُ توثيقٌ بينَ السعادةِ والحزن

نشر بواسطة : كلية التربية الاساسية

تاريخ الخبر : 13/4/2022 57:21:11 AM

عدد المشاهدات : 88

صورةُ التخرُّجِ الجامعيةُ توثيقٌ بينَ السعادةِ والحزن

تشرَّف عميدُ كليةِ التربيةِ الأَساسيةِ في جامعةِ بابلَ (أ.د. علي عبدالفتاح الحاج فرهود) بتلبيةِ دعوةِ طلبةِ شُعَبِ الصفِّ الرابعِ من بعضِ الأَقسامِ العلميةِ في الكليةِ في ختامِ شهرِ آذارَ الجاري/ 2022 ؛ فخاطبَهم بتحيةِ المبتهِجِ بقطْفِهم ثِمارَ غرسٍ مرَّت عليه أَربعُ سنواتٍ بجميلٍ أَو عسيرٍ مِن الحالِ أَخذ فيه الطلبةُ عن أَساتيذَ علماءَ نذروا لهم وقتَهم وجُهدَهم ، وتحصَّل للطلبةِ بهم وبملاكٍ وظيفيٍّ ، وزملاءَ آخرين مِن العِلاقةِ الإِيجابيةِ ما كان وثيقًا ويفوقُ التصوُّرَ في بعضِ حالاتِه.
وأَكَّد عميدُ الكليةِ لأَبنائِه الطلبةِ - وهو يُهنِّـئُهم ببلوغِ مرحلةِ تخرُّجِهم - أَنَّهم تحت رِقابةِ الل?هِ سبحانَه ، وأَنَّ منهجَ احتفالِهم بهذه المرحلةِ هو المرآةُ العاكسةُ لسيرتِهم ورِفعةِ أُسَرِهم ، وأَنَّـهم يمثِّلون العراقَ ، ومنظومةَ التعليمِ عامةً ، ويمثِّلون جامعةَ بابلَ وكليةَ التربيةِ الأَساسيةِ وقسمَهمُ الذي ينتمونَ إِليه خاصةً ممَّا يُحتِّمُ عليهم أَن يَّكونُوا بأَبهى وصفٍ ، وأَحسنِ حالٍ.
وعرَض العميدُ في خِطابِه أَنَّ ساعةَ هذه الوقفةِ التاريخيةِ ملؤُها السعادةُ والبهجةُ إِذ يشعُرُ الطالبُ ببلوغِه مُرادَه ، واقترابِه من جَنْيِ ثِمارِ صبرِه وتعلُّمِه ، والتهيُّؤِ لمتطلباتِ ما بعدَ التخرُّجِ ، ولكنها ساعةٌ لا تخلو من شعورٍ نفسيٍّ بالحزنِ العميقِ الذي ينتابُ الطلبةَ نتيجةَ حُسبانِهم أَنَّها وقفةُ خِتامٍ في ساعةِ وداعٍ بعدَ وِئامٍ ، وأَنَّها وقفةُ زَهْوٍ واعتزازٍ مشوبةً بتأَمُّلٍ مفتوحٍ في مرحلةِ المصيرِ.
وفي ختامِ لقائِه بهم - بحسبِ تلك الدَّعَواتِ - شكرَ العميدُ للملاكاتِ الإِداريةِ والتدريسيةِ في العمادةِ ، والأَقسامِ العلميةِ ، وللطلبةِ جميعًا مخاطبًا إِيَّاهم بأَنَّهم (تاجُ الرأس).

زينة زيد مهدي/ اعلام التربية الأساسية