تَدرِيسي في أَساسِيَّةِ بَابِل يَنشُرُ كِتَاباً بِعُنوان (اغتِيَالُ أُمَّةٍ - دِرَاسَةٌ تَارِيخيَّةٌ لِلمُؤَامَرَاتِ الكُبرَى في الإِسلَام): صَدَرَ حَدِيثاً (م.م. أشرَف خضير الخَفاجي) التَّدرِيسي في جَامِعَةِ بَابِل / كُلّيَّة التَّربيَة الأَسَاسِيَّة / قِسمُ التَّارِيخ كِتَاباً تَارِيخيَّاً بِعُنوَان: (اغتِيَالُ أُمَّةٍ - دِرَاسَةٌ تَارِيخيَّةٌ لِلمُؤَامَرَاتِ الكُبرَى في الإِسلَام). إِذ حَاوَلَ المُؤَلِّف بِكُلِّ ما أُوتِيَ مِن قُوَّة البَصِيرَةِ وَالعِلمِيَّة مِن اِستِقصَاءِ ما كُتِبَ في مَصَادِر الحَدِيث وَالسِّيرَة لِلتَّعرُّفِ على أَهمِّ وأَخطَرِ المُؤَامَرَات التي حَصَلت في الإسلَام مِن أُولئكَ الذينَ يُظهِرُونَ المُوَافقَة ويُبطِنُونَ المُخَالَفة، وَيتكلَّمُون بِأَلسِنَةِ أَهل الإِسلَام، وَلعلَّ أَبرز تِلكَ المُؤَامرَات هي: (مُحاوَلات اِغتِيَالِ رَسُول اللهِ (صلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ)، وَرَزيَّة يَوم الخَمِيس، والهُجُوم على دَارِ فَاطِمَة (عليها السَّلام)، وسَرِقَة إِرثِ رَسُول اللهِ (صلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ) بِحُجَّةٍ -مُزَيَّفةٍ- نَحنُ مَعَاشِرَ الأَنبياء لا نُورث ما تَرَكنَاهُ صَدَقَةً.فَكانَت هَذهِ المُؤَامرَات كَفِيلَةً بِإِشعَالِ نَارِ الفِتنَةِ وَالحَربِ بَينَ المُسلِمِين مُنذُ زَمَنِ رَسُول اللهِ (صلَّى اللهُ عَليهِ وآلهِ) وحتَّى وَقتِنَا الحَاضِر ولن تَنتَهِي إِلا بِظُهُورِ القَائِم مِن آلِ مُحمَّدٍ (عجّل الله فرجه).لِذلكَ وَجَبَ علينا كَمُوَالِينَ وَمُحِبِّين لِرَسُول اللهِ وآل بَيتهِ (عليهم السَّلام) أنْ نُكَثِّفَ جُهُود البَحثِ والتَّدقِيق نُصرَةً مِنَّا لِلحَقِّ على البَاطِل تَمهِيداً لِظُهُورِ دَولَةِ الحَقِّ الإِلَهِيَّة المُتَمثِّلة بِصَاحِب الأَمرِ والزَّمَان (عجّل الله فرجه).م.م. أمير سلمان حسين/ إعلام التربية الأساسية
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 02/12/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024