قسم العلوم في أساسية بابل يقيم دورةً بعنوان "دعم المشاريع الصغيرة للمرأة العراقية-التحديات والصعوبات وسبل مواجهتها":أقام قسم العلوم في كلية التربية الأساسية بحامعة بابل دورةً بعنوان (دعم المشاريع الصغيرة للمرأة العراقية-التحديات والصعوبات وسبل مواجهتها) بإشراف مباشر من قبل عميد الكلية (أ.د. علي عبدالفتّاح الحاج فرهود) حاضر فيها كل من (م.د. انتصار رحيم عبيد) مسؤول وحدة تمكين المرأة في الكلية، و (م. سفير عبد الكريم الساعاتي)، و (م. ثناء عبد الكريم).وقد هدفت الدورة الى إكساب المشاركين المهارات الاحترافية المهمة لإدارة المشاريع ومواجهة التحديات ، حيث جاءت بمحاور عدة وهي: أساسيات ادارة المشاريع، ومفهوم ريادة الأعمال (المشاريع الريادية للمرأة)، والتوجه نحو ريادة الأعمال، وعوامل الظهور لرائدات الأعمال، والتطور والنمو في المشاريع الريادية، بالإضافة إلى التحديات وسبل مواجهتها.ويرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير المشاريع الصغيرة وتشجيع إقامتها، وكذلك المشاريع المتوسطة من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول بشكل عام، والدول النامية بشكل خاص، وذلك باعتبارها منطلقاً أساسياً لزيادة الطاقة الإنتاجية من ناحية، والمساهمة في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة من ناحية أخرى. ولذلك أولت دول كثيرة هذه المشاريع اهتماماً متزايداً، وقدمت لها العون والمساعدة بمختلف السبل ووفقاً للإمكانيات المتاحة.وقد وجدت هذه المشروعات مختلف أشكال الرعاية والمساندة، من القطاعين العام والخاص لمساهمتها الكبيرة في قطاع الصناعة، فعلى سبيل المثال تشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 90 % تقريباً من المنشآت في العالم وتوظف من (50% - 60%) من القوى العاملة في العالم. فكان لابد من توفير الدعم بمختلف أشكاله لهذه القطاعات الحيوية نظراً لأهميتها، وحتى تتخلص من أهم العقبات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة ألا وهي عدم قدرة أصحابها على توفير التمويل اللازم لاستمرارية نشاطها، وعدم قدرتهم أيضاً على توفير الضمانات التقليدية الكافية التي تشترطها البنوك التجارية لتقديم التمويل لها. فالبنوك التجارية تسهم عادةً بالمشاريع الكبيرة، وتفضل التعامل وتقديم القروض لها، بسبب انخفاض درجة المخاطرة لدى هذه المشروعات من ناحية، ولسهولة تعامل البنوك معها من ناحية ثانية، ولقدرتها على توفير الضمانات المطلوبة من ناحية ثالثة، أو لوجود أهداف واهتمامات مشتركة. وفيما يتعلق بريادة الأعمال النسوية فقد ساهمت في خلق مفاهيم جديدة حول المرأة الريادية في الدولة المتقدمة أو النامية على حد سواء، حيث ساهمت في خلق فرص اقتصادية جديدة للمرأة و تحقيق النمو الشامل والخروج من حالة الفقر، وتتسم المرأة الريادية غالبا" بالمبادرة والحماس والطموح للمشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبطريقة ايجابية.لذلك تظهر الحاجة الى دعمها وتمكينها من خلال بناء قدراتها وتزويدها بالمعلومات وتحسين البيئة الريادية المحيطة بها والاهتمام بالسياسات ؤالداعمة للمرأة.وقد تناول السادة المحاضرين توضيح المفاهيم المتعلقة بريادة الاعمال والمهارات المطلوبة لأنشاء مشروع صغير وتم التطرق الى اهم العوامل اللازمة لنجاح المشاريع ، ودور الجامعات في تنمية مهارات الطلبة لأنشاء مشاريع ريادية في المستقبل ، كما تطرق السادة المحاضرون الى اهم التحديات التي تواجه المرأة العراقية في انشاء مشروعها الصغير وسبل مواجهة هذه التحديات وضرورة نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب واكسابهم مهارات رائد الأعمال الناجح.وقد اتسمت الدورة بالأجواء التفاعلية بين السادة المحاضرين والحضور من السادة التدريسيين والطلبة.زينة زيد مهدي / اعلام التربية الأساسية
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024