رسالة ماجستير في أساسية بابل تناقش قوة التحمل النفسي وعلاقته بالكفاءة المهنية لدى معلمي التربية الخاصةناقشت كلية التربية الأساسية جامعة بابل رسالة الماجستير الموسومة (قوة التحمل النفسي وعلاقته بالكفاءة المهنية لدى معلمي التربية الخاصة) للطالب كرار علي جدوع.تألفت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور حسين ربيع حمادي وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتور ميادة أسعد موسى والاستاذ المساعد الدكتور مدين نوري طلاك ، وباشراف وعضوية الأستاذ المساعد الدكتور نغم عبد الرضا عبد الحسين. استهدف البحث الحالي التعرف الى مستوى التحمل النفسي لدى معلمي التربية الخاصة والفروق ذات الدلالة الإحصائية في التحمل النفسي تبعاً لمتغير الجنس (ذكور، إناث) ومستوى الكفاءة المهنية لدى معلمي التربية الخاصة والعلاقة الارتباطية بين التحمل النفسي والكفاءة المهنية لدى معلمي التربية الخاصة ونسبة مساهمة التحمل النفسي في الكفاءة المهنية لدى معلمي التربية الخاصة.وتحقيقا لهذه الأهداف تم اختيار عينة من معلمي ومعلمات صفوف التربية الخاصة في المدارس الحكومية لمحافظة بابل بكافة اقضيتها للعام الدراسي (2020-2021)، والبالغ عددهم (172) معلماً ومعلمة، وقد تم بناء أداة لقياس التحمل مستندة الى نظرية (كوباسا، 1983)، واخرى لقياس الكفاءة المهنية بالاعتماد على ما عرفهُ (باندورا، 1977) وبالاستناد الى النظرية المعرفية الاجتماعية.توصل الباحث إلى مجموعة من الاستنتاجات منها : أن الغالب على معلمي التربية الخاصة أنهم يتمتعون بقوة التحمل نفسي وكذلك يتمتعون معلمي التربية الخاصة بكفاءة مهنية وأن تراكم الخبرات التعليمية بين معلمي التربية الخاصة أدى الى عدم وجود فارقاً بين الذكور والاناث في قوة التحمل النفسي والكفاءة المهنية و هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين متغيري قوة التحمل النفسي والكفاءة المهنية , وأن العلاقة طردية للعينة ككل ( ارتباط طردي قوي ) بين المتغيرين . وكذلك توصل الباحث إلى مجموعة من التوصيات منها : ضرورة الاهتمام ببرامج إعداد معلمي ذوي الإعاقة، والتركيز على تنمية مجالات الكفايات المهنية المعرفية و المهارية والشخصية جميعها و ضرورة الاهتمام بتوفير ظروف العمل المناسبة لمعلمي ذوي الإعاقة، الذين يواجهون صعوبات العمل مع فئة ذوي الإعاقة المتعددة التي يتعامل معها المعلمون والحصول على أعلى نتائج ايجابية وايظا ضرورة الاهتمام بتوفير فرص الترقي والحوافز للمعلمين بما يتناسب مع الجهد المبذول من قبلهم و تشجيع معلمي التربية الخاصة على بذل اقصى جهد مع فئات التربية الخاصة واستخدام الطرق الحديثة في التعليم . توصل الباحث إلى مجموعة من المقترحات منها : إجراء دراسات تتناول التحمل النفسي وعلاقته بمتغيرات أخرى مثل الابداع و دافعية الانجاز لمعلمي التربية الخاصة وايظا إجراء دراسات حول الكفاءات المهنية وعلاقتها بالرضا الوظيفي لمعلمي التلاميذ متعددي الإعاقة بمراحل دراسية أخرى، مثل المرحلة الثانوية. زينة زيد مهدي / اعلام التربية الأساسية
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 23/04/2024
تاريخ: 17/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 26/02/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024